مبادىء و سياسات موقع "الرد على الإسلام"

 

تصحيح الأخطاء

نحن بشر معرضون للوقوع فى الخطأ عن طريق السهو أو عدم المعرفة.   و كما وضحنا فى آخر الصفحة الرئيسية لموقع الرد على الإسلام ، نحن نود أن نصحح أى خطأ حقيقى و نرجو أن يتم لفت إنتباهنا لأى خطأ مطبعى أو روابط لا تعمل أو إقتباسات أو شواهد بها لبس أو أى  تقديم لحجج أو تعاليم به خطأ ما.  إذا كان بإمكانك أن توضح لنا موقع الخطأ فسوف نصححه إن أمكن أو نزيل الجزء المغلوط كليا.  على مستوى الحقائق سوف يكون ذلك واضح جدا و سهل تقريره.  إذا كانت الحقائق التى أوردناها صحيحة و لكنك لا توافق على طريقة تفسيرنا لهذه الحقائق فنحن نود أن نسمع وجهة نظرك و لكن نحتفظ بحقنا فى عدم الإتفاق معك  إذا ظلت قناعتنا بهذه الحقائق لا تتغير.  و نحن بهذا لا نعرض تغيير أى مقال لمجرد أن شخصا ما لم تعجبه وجهة النظر المقدمة فيه و لكننا على إستعداد لتصحيح أى خطأ فى الحقائق على صفحاتنا.

 

هذا الوعد ينطبق بلا تحفظ على كل المادة المكتوبة لدينا.  و لقد جعلنا أيضا بعض الكتب و المقالات القيمة متاحة فى الموقع ، و للأمانة فإن هذه كلها يجب أن تبقى كما نشرت أصلا.  و لكننا سوف نقوم بإضافة ملحوظة فى آخر أى صفحة وجد بها خطأ لتصحيحه كما فى آخر صفحة 10 فى هذا المثال.

 

موقع "الرد على الإسلام" ليس نتاج عمل شخص واحد و لكن كثيرين إشتركوا و ما زالوا يشاركون فى وضع محتوى هذا الموقع.  و ليس ضروريا أن يكون كل الكتاب متفقين حول كل النقاط التى تناقش.  و كما هو الحال فى الحوار بين المسلمين و المسيحيين فإن القارئ مدعو للتفكير فى مختلف الآراء المسيحية  المطروحة حول موضوع ما و أن يقرر بنفسه أيها اكثر إقناعا له.

 

روابط للآراء المعارضة

 

سوف يجد القارئ فى بعض أجزاء موقعنا روابط لمواقع إسلامية و أجزاء أخرى خالية تماما من مثل هذه الروابط.

 

فى الحوار الحقيقى،  يحق لكل طرف أن يأخذ فرصة عرض معتقداته بدون مقاطعة.  ولقد شعرنا أنه تجنبا للتشتت الفكرى الذى يمنع عن الوصول إلى الفهم الحقيقى يجب تجنب المقاطعة المستمرة بتقديم روابط للآراء المعارضة فى تلك الصفحات التى تقدم التعاليم المسيحية الخالصة.  فهم أى دين يحتاج إلى تركيز و لا يساعده  القفز المستمر بين الآراء المعارضة و الآراء المؤيدة.  فلندع القارئ يقرأ  بتركيز الآراء المسيحية حتى يستوعبها و يفهمها جيدا ثم بعد ذلك يمكنه  أن يعرف الآراء الإسلامية فى أى موضوع من خلال الروابط المشار إليها فى النهاية.

 

فى المواقع الإسلامية لا يقاطعوا موضوعا يشرح كيف أن القرآن هو كلام الله لوضع روابط لمواقع مسيحية تشكك فى هذا الإعتقاد (و نحن لا نتوقع منهم أن يفعلوا ذلك) و بنفس الطريقة نحن نريد أن نقدم إيماننا كما نراه .  و مع ذلك فلقد أسسنا أوسع و أكثر الصفحات توازنا و فيها الكثير من الروابط الإسلامية لمجموعة كبيرة و متنوعة من الجماعات و الحركات الإسلامية حيث يستطيع القارئ أن يتعرف على الكثير من الآراء و الجدليات الإسلامية  المتعلقة بكل المواضيع التى تناقش هنا.  لقد جمعنا بشكل  خاص روابط المواقع الإسلامية التى تحتوى على مواضيع مسيحية  و فيها تجدون وجهة النظر المعارضة و أنتم مدعوون لمقارنة صحة شروحاتنا مقابل الآراء الإسلامية.

 

و فى أجزاء أخرى من موقعنا حيث نقوم بتفنيد و نقد القرآن و نبوة محمد و مسائل  إسلامية أخرى فقهية و تشريعية و تاريخية و عملية ، فإن الأمانة تقتضينا أن نضع روابط للمواقع الإسلامية (التى نعرف عنها)  التى تشرح هذه المسائل و ذلك حتى يتسنى للقارئ أن يقوم بالمقارنة مباشرة لمعرفة ما إذا كنا نقدم نقدا عادلا و لا نشوه المعتقد الإسلامي.  و فى تلك الصفحات التى نقدم فيها نقدا للإسلام فإننا نعطى دائما الحق فى الرد و نضع روابط لردود إسلامية فى  مواقع أخرى .  و إيضا عندما نقوم بالبحث فى وثائق أو كتب إسلامية موجودة على الشبكة الدولية فإننا نقوم بوضع إشارة إليها .

 

و نحن نتمنى لو أن المسلمين يطبقون سياسات مماثلة فيسمحوا للمسيحيين بالرد على المقالات المخصصة لنقد الإنجيل أو العقيدة المسيحية و لكن هذه بالطبع هى قرارات على إدارة كل موقع  أن تتخذها بنفسها.

 

الأسئلة المتكررة

 

ما هى أكثر الأسئلة شيوعا؟

ما يهمنا هو الحوار و المناقشة مع المسلمين و الرد على الحجج الإسلامية على أساس الإيمان المشترك بالله خالق و حافظ الكون. هناك الكثير من المواقع المسيحية التبريرية للرد على نقد الملحدين للمسيحية.  لقد زاد مؤخرا إستخدام المسلمين لما يكتبه الملحدين كسلاح ضد المسيحية و نحن نقدم الردود المناسبة عندما يكون ذلك ضروريا و لكننا نريد أن نركز حوارنا مع المسلمين و ليس مع الملحدين.  نريد أن نركز جهودنا و الوقت المحدود لدينا و ليس تشتيت جهودنا فى إتجاهات عديدة.

 

ما سبق هو خاص بأسئلة عن كيفية إدارة و تنظيم هذا الموقع. 

 مجموعة من الأسئلة عن الإيمان المسيحى تجدونها  فى باب أسئلة و أجوبة.


الرد على الإسلام