رائد فضاء يسمع الأذان على القمر ويتحول الى الإسلام
من المخجل أن يختلق المسلمين القصص ويصدقوها بينما ما زال هؤلاء الذين يختلقون هذه القصص عنهم على قيد الحياة.
سمعت مثل كثيرين غيري قصة إسلام رائد الفضاء نيل أرمسترونج أول من من هبط على القمر. وقصة إسلامه تتعلق بسماعه لصوت الأذان فوق سطح القمر.
هاكم القصة كم تروى في أحد المواقع الإسلامية.
الله أكبر .. الله أكبر |
في أمريكا يتمتع الناس بحرية أختيار الدين الذين يرغبون في أتباعه. وأكبر مثال على هذا الملاكم الأمريكي محمد علي كلاي الذي تحول الى مذهب إسلامي يدعى بأمة الإسلام (وهو مذهب يعلم بأن أليا محمد هو نبي هذا الزمان، مذهب لا يقبله لا السنة ولا الشيعة).
لو حدث أن تحول نيل أرمسترونج الى الإسلام لرأيناه يعلن أيمانه هذا على الملء على شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد والمجلات. لأن هذا الأعلان سيربح الإسلام مسلمين جدد. وبالذات لو أن سماعه للأذان كان حقيقي لرأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً.
ولكن هذا لم يحدث أبداً. على العكس من هذا فأن نيل أرمسترونج أنكر رسمياً ومن بعده وزارة الخارجية الأمريكية مثل هذا الحدث. كيف لمسلم رأى أعجوبة مثل هذه أن يصمت؟ كيف له أن ينكر أيمانه بعد أن هداه الله؟ هل أجبره الأمريكان؟ لماذا لم يجبروا محمد علي كلاي أذن؟
فيما يلي ترجمة النص الذي أرسلته مساعدة نيل أرمسترونج الى مركز الأبحاث الأسيوية.
نيل أ. أرمسترونج
ولاية أوهايو14 يوليو 1983
السيد/ فل بارشال
مركز الأبحاث الأسيويةعزيزي السيد بارشال:
طلب مني السيد أرمسترونج أن أرد على رسالتك كي أشكرك على محاولتك للتأكد من هذا الموضوع.
التقارير التي تتحدث عن تحوله الى الإسلام وسماعه للأذان فوق سطح القمر وفي أماكن أخرى كلها تقارير غير حقيقية.
عدد من دور النشر في ماليزيا وأندونيسيا و بلدان أخرى نشرت هذه التقارير من غير التأكد من صحتها. نعتذر للأضرار التي قد تكون قد سببتها هذه الاساليب الصحفية الملتوية.
من ناحية أخرى فأن السيد أرمسترونج قد وافق على أن يشارك في مقابلة هاتفية كي يشرح رد فعله لهذه القصص. مرفق نسخة من رد وزارة الخارجية الأمريكية قبل وبعد المقابلة.
المخلصة
فيفيان وايت
مساعدة أدارية
وهاكم رسالة وزارة الخارجية الأمريكية.
(أكواد ورموز تخص مراسلات وزارة الخارجية، لن نقوم بترجمتها بأمكانك أن تقرئها بنفسك)
الموضوع: تحول نيل أرمسترونج المزعوم للإسلام
1- نشرت عدد من الصحف في مصر وماليزيا وأندونيسيا وبلدان أخرى تقارير عن رائد الفضاء السابق نيل أرمسترونج، الذي يعمل في أعمال خاصة الأن. هذه التقارير زعمت بأنه أعلن أسلامه بعد زيارته للقمر عام 1969. نتيجة لهذه التقارير أستقبل أرمسترونج أتصالات من أشخاص وهيئات دينية وأتصال على الأقل من دولة واحدة عن أمكانية مشاركته في أنشطة إسلامية.
2- نحن نشدد على رغبته بأنه لا يرغب في أهانة أحد أو أن يظهر عدم أحترام لأي دين، فأرمسترونج قد أبلغ الوزارة بأن التقارير عن تحوله الى الإسلام غير صحيحة.
3- لو حدث وأن أستقبلت السفارات الأمريكية طلب بهذا الخصوص. فأرمسترونج يرغب بأن يبلغ الطالب بأدب وبحزم بأنه (أرمسترونج) لم يتحول الى الإسلام، وليس لديه أي خطط أو رغبة كي يسافر الى أي مكان للمشاركة في أنشطة إسلامية دينية.
أو ليس بالأمر العجيب بأن نصدق كل ما يقال لنا من غير فحص؟ هل شخصية كبيرة مثل رائد الفضاء هذا تصمت منذ العام 1969 الى الأن عن مثل هذا الأمر الجلل؟
لما لا يقتدي المسلمين بالآية القرأنية التي تقول: هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين؟
ها أنا أتحدى الذين يؤمنون بهذه الأشاعة الكاذبة أن يثبتوا بالدليل القاطع بأن أرمسترونج سمع الأذان وتحول الى الإسلام.